الوسائل العملية للتخلص من إدمان المشاهد الجنسية
يقول تعالى : " الّم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" ( العنكبوت 1-2)
ويقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا
الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ( مسلم ).
نعم إنها فتنة عظيمة إبتلانا بها الله
ليقيس بها حبنا وطاعتنا له وتفضيله على رغبات النفس و غرائزها ، ولكن الله سبحانه وتعالى حدد طريقة شرعية لإشباع هذه الرغبات ألا وهي الزواج
إلا أننا ولقصور منا في طاعة الله لا نكتفي بهذه الوسيلة الشرعية فيزين لنا الشيطان معصية الله و يقدم لنا المبررات لنستمر ولكن إلى متى ؟؟
ألم تحن تلك اللحظة التي نقف فنحاسب بها أنفسنا قبل أن نموت على تلك المعاصي فيحاسبنا الله فلا نجد إجابة واحدة نبرر بها ما كنا نقوم به ؟؟
أحبابي في الله
لقد إجتهدت محاولا وضع أساليب عملية إجرائية على شكل دورة تدريبية للتخلص من هذا الأمر العظيم من خلال تجارب فعلية ، إضافة لما كتب عن طرق العلاج من قبل من سبقني
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
الخطوة الأولى حاسب نفسك !
لابد من وقفة مع النفس يقفها المرء فينظر لأحواله ويسأل نفسه :
أتحبين الله ؟ فلم تعصينه ؟
كيف تتلذذين بأمر يغضب الله ؟
أتحبين الشيطان ؟ إذن لم تطيعينه طاعة عمياء ؟
لم أضعت تلك الساعات في كسب الذنوب ؟!
ماذا لو مت وأنت تعصي الله ؟
أتلك هي الخاتمة التي تتمناها ؟
أتضحي بما أعده الله لك من النعيم الأبدي مقابل لذة مؤقتة يتبعها ندم قاتل ؟
أتضحي بالحور العين مقابل تلك القاذورات... ؟!!
بل ربما تكون تلك التي تنظر إليها وتتلذذ بها ميته ! فكيف تتلذذ بجيفة ؟؟
هل أنت ضعيف لهذه الدرجة ؟ هل تشعر فعلا بالسعادة وأنت تعصي الله ؟
أين قوة إرادتك ؟
الشيطان يتباها بقدرته على إغوائك فهل ترضى أن تكون أضحوكة للشياطين ؟
أجب ؟؟
استمع
لشريط " النفس ذلك الجبل الوعر " للشيخ / محمدحسين يعقوب
– شريط " محاسبة النفس " للشيخ /عبد الرحمن العابد
يقول تعالى : " الّم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" ( العنكبوت 1-2)
ويقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا
الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ( مسلم ).
نعم إنها فتنة عظيمة إبتلانا بها الله
ليقيس بها حبنا وطاعتنا له وتفضيله على رغبات النفس و غرائزها ، ولكن الله سبحانه وتعالى حدد طريقة شرعية لإشباع هذه الرغبات ألا وهي الزواج
إلا أننا ولقصور منا في طاعة الله لا نكتفي بهذه الوسيلة الشرعية فيزين لنا الشيطان معصية الله و يقدم لنا المبررات لنستمر ولكن إلى متى ؟؟
ألم تحن تلك اللحظة التي نقف فنحاسب بها أنفسنا قبل أن نموت على تلك المعاصي فيحاسبنا الله فلا نجد إجابة واحدة نبرر بها ما كنا نقوم به ؟؟
أحبابي في الله
لقد إجتهدت محاولا وضع أساليب عملية إجرائية على شكل دورة تدريبية للتخلص من هذا الأمر العظيم من خلال تجارب فعلية ، إضافة لما كتب عن طرق العلاج من قبل من سبقني
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
الخطوة الأولى حاسب نفسك !
لابد من وقفة مع النفس يقفها المرء فينظر لأحواله ويسأل نفسه :
أتحبين الله ؟ فلم تعصينه ؟
كيف تتلذذين بأمر يغضب الله ؟
أتحبين الشيطان ؟ إذن لم تطيعينه طاعة عمياء ؟
لم أضعت تلك الساعات في كسب الذنوب ؟!
ماذا لو مت وأنت تعصي الله ؟
أتلك هي الخاتمة التي تتمناها ؟
أتضحي بما أعده الله لك من النعيم الأبدي مقابل لذة مؤقتة يتبعها ندم قاتل ؟
أتضحي بالحور العين مقابل تلك القاذورات... ؟!!
بل ربما تكون تلك التي تنظر إليها وتتلذذ بها ميته ! فكيف تتلذذ بجيفة ؟؟
هل أنت ضعيف لهذه الدرجة ؟ هل تشعر فعلا بالسعادة وأنت تعصي الله ؟
أين قوة إرادتك ؟
الشيطان يتباها بقدرته على إغوائك فهل ترضى أن تكون أضحوكة للشياطين ؟
أجب ؟؟
استمع
لشريط " النفس ذلك الجبل الوعر " للشيخ / محمدحسين يعقوب
– شريط " محاسبة النفس " للشيخ /عبد الرحمن العابد